
بئر زمزم
عندما أسكن سيدنا ابراهيم ستنا هاجر وسيدنا اسماعيل وادي بمكة وحدهما لأمر الله تعالى له بهذا دعى الله " رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ " (سورة إبراهيم: آية 37).
بعد نفاذ المياه معهم وبكاء سيدنا إسماعيل من العطش سعت ستنا هاجر بين الصفا والمروة لسبعة أشواط - ونحن نسعى بينهم تكريماً لتوكلها على الله بسعيها واخذها بالأسباب - تبحث عن الماء حتى تفجرت بئر زمزم فشربت وارتوت هي وابنها ومن وقتها وبئر زمزم تروي كل من يشرب منها
تقع فتحة البئر خلف مقام سيدنا إبراهيم إلى اليسار مقابلة للكعبة وتحت صحن الطواف بحوالي 1.56 متر تقريباً
بئر زمزم هي بئر عظيمة وتعمل إلى الآن بسقاية ضيوف بيت الله الحرام ولها فضل عظيم فهي مباركة وشفاء من الأسقام
عن النبي صلى الله عليه وسلم " ماء زمزم لما شرب له "